منذ أكثر من عقدين من الزمن كنت أعمل وأحاضر في أكاديمية التسويق والإعلان، في المركز الأكاديمي للقانون والأعمال، كلية رمات غان، كلية الإدارة، العلوم والقانون الشعري والمزيد. في منصبي الأخير شغلت منصب نائب الرئيس للتسويق والتكنولوجيا في أكبر سلسلة جامعية في إسرائيل. وذلك في نفس الوقت الذي يشغل فيه منصب مدير قسم استشارات التسويق في جمعية الأعمال.

وعلى الرغم من الخبرة والمعرفة التي اكتسبتها، إلا أن لا شيء قد أعدني للثورة التي تشهدها السنوات الأخيرة. بدأت الأدوات التي كنت أعرفها تفقد أهميتها. وأنا، مثل العديد من المهنيين، أدركت أن العالم يتغير وإذا لم أتعلم التكيف مع نفسي – فسوف أتخلف عن الركب.

في العامين الماضيين، أخذت على عاتقي استكشاف عالم الذكاء الاصطناعي، وتجربة أدوات بسيطة ومعقدة ورخيصة ومكلفة – لتعلم وتطوير قدرتي وتقديم قيمة أكبر لعملائي.